وافاد مراسل وكالة مهر للأنباء في زاهدان , ان عبدالحميد ريغي شقيق الارهابي المعروف عبدالمالك ريغي عقد مؤتمرا صحفيا في هذه المدينة أوضح فيه انه من مواليد زاهدان عام 1979 وينحدر من عائلة متوسطة وتلقى تعليمه حتى الصف الخامس ابتدائي في هذه المدينة ومن ثم دخل لفترة محدودة في مدرسة العلوم الدينية بمدينة زاهدان وبعدها اشتغل في اعمال تجارية في سوق المدينة ومن ثم انتقل الى طهران للعمل فيها ولديه زوجتين احداهما بنت عمه والأخرى من طهران .
وأوضح بأنه القي القبض عليه عام 2000 في كرمانشاه بتهمة تهريب 32 كيلوغراما من المخدرات , وقد حكم عليه حينها بالسجن ثلاث سنوات , حيث خرج من السجن بكفالة بعد عام واحد من تمضيته فترة العقوبة ولم يعد الى السجن ثانية.
وقال أن شقيقه عبدالمالك ريغي انضم الى الزمرة الارهابية بزعامة الارهابي مولابخش درخشان , وكان لعدة سنوات ينفذ أوامره في بلوشستان ايران وباكستان وافغانستان .
وأضاف , ان عبدالمالك ريغي ينفذ سياسات امريكا الاجرامية والمثيرة للفرقة في المنطقة , مؤكدا ان شقيقه ريغي تسلم من الامريكيين مبالغ كبيرة بالدولار خلال عدة جلسات ولقاءات جرت بينهما , حيث ان عبدالمالك ريغي تسلم في دفعة واحدة من الامريكيين مبلغ 100 ألف دولار بالاضافة الى كمية من اجهزة الاتصالات عبر الاقمار الصناعية .
ولفت الى ان شقيقه بعد فترة من انتمائه للزمرة الارهابية دخل الى مدرسة العلوم الدينية "ناهوك" في مدينة سراوان وبقي فيها عامين لتلقي العلوم الدينية , الى ان تم طرده من هذه المدرسة حيث قام آنذاك بالانفصال من زمرة مولابخش درخشان وتشكيل زمرة ارهابية بدعم من امريكا , وأصبح خلال حرب امريكا على طالبان في عام 2003 ينشط بشكل سري كمندوب لتنظيم القاعدة في زاهدان وكان بمثابة مأوى للعرب من تنظيم القاعدة الفارين من افغانستان ويقوم بتسهيل عبورهم الى بلدانهم بطرق غير قانونية .
وأوضح بأنه ارتبط بالعمل مع شقيقه الارهابي عبدالمالك ريغي عام 2003 , ووصف شقيقه بأنه يملك اموال كثيرة وكان يقود دوما السيارات الحديثة , وعندما سأله عن مصدر هذه الاموال قال له شقيقه انه يحصل على اموال طائلة كثمن لتهريب العرب من تنظيم القاعدة .
واشار الى ان جميع العناصر التي تعمل مع عبدالمالك ريغي إما لا تجيد القراءة والكتابة أو بمستوى دراسي ضحل ولذا كانوا يطيعون أوامره بدون مناقشة .
وأكد عبدالحميد ريغي أنه ورفاقه نفذوا جرائم تاسوكي ودارزين , وعمليات قطع الطرق وخطف الرهائن بتوجيهات من شقيقه عبدالمالك , ولم يعتريهم الشك ابدا بأوامره حتى ان عبدالمالك عرض عليهم في وقت ما فتوى مزورة وكاذبة لـ 1200 من علماء السنة في باكستان , واشار الى انه تأثر كثيرا بكلام شقيقه حتى انه قام بقتل زوجته الام لثلاثة أطفال التي لم ترتكب اي ذنب , والتزم الصمت كذلك حيال قطع رأس شقيقها شهاب منصوري بدون اي ذنب .
وأوضح عبدالحميد ان شقيقه عبدالمالك بعد ان اكمل مهمته كمندوب للقاعدة في زاهدان , قام بزيارة الى اقليم وزيرستان في باكستان والتقى هناك مع شخصيات من القاعدة وطالبان وطلب منهم المساعدة في قتل الشيعة في ايران الا انهم رفضوا وقالوا ان الايرانيين مسلمون ولا ينبغي قتل الناس العاديين , وبذلك غادر عبدالمالك وزيرستان وهو غاضب وقام بتقوية ارتباطه بالمخابرات الامريكية وأصبح اكثر املا بدعمهم وأخذ يواصل عمله بدعم من امريكا .
وأكد ان لدى شقيقه الارهابي لجنة شورى مؤلفة من ستة اشخاص يستشريهم في تنفيذ اعماله الارهابية , والقرار النهائي للاعمال الارهابية يصدر عن لجنة من ثلاثة اشخاص , مؤكدا انه لم يكن له دور في هاتين اللجنتين.
ونوه الى انه قبل فترة التقى الوجهاء والكبار من عشيرة ريغي ومن سائر عشائر المنطقة مع شقيقه الارهابي وطلبوا منه الكف عن هذه الجرائم الا انه قال لهم بأن حركته ليست قومية حتى يتدخل فيها شيوخ العشائر بل ان حركته وحربه دينية ويجب قتل الشيعة , وحذرهم من أنه سيصطدم معهم اذا لم يكفوا عن مواصلة ضغوطهم .
وأوضح عبدالحميد ريغي أنه قبل اعتقاله من قبل الشرطة الباكستانية , كان شقيقه يسعى الى اقامة ارتباط مع السعودية حتى يستفيد من دعمها ومساندتها , ولا يعلم ماذا حصل بعد ذلك بسبب اعتقاله ./انتهى/
أكد عبدالحميد ريغي أن شقيقه عبدالمالك ريغي زعيم الزمرة الارهابية, ينفذ سياسات امريكا الاجرامية والمثيرة للفرقة في المنطقة.
رمز الخبر 915255
تعليقك